مساحة إعلانية




 
شاطر

القدر المقرر من المسائل الفقهية لليلة 18/5/2013 Emptyالسبت يونيو 15, 2013 9:07 am
رسالة
بيانات كاتب الموضوع
القدر المقرر من المسائل الفقهية لليلة 18/5/2013
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الرتبه:
الصورة الرمزية
 
أمة الله

البيانات
انثى
عدد المساهمات : 95
نقاط : 245
تاريخ التسجيل : 30/08/2010
العمل/الترفيه : لا
المزاج : لا
 
 

 


الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: القدر المقرر من المسائل الفقهية لليلة 18/5/2013   




[ltr]نشرع بإذن الله في القدر المقرر من المسائل الفقهية لهذه الليلة[/ltr]
 
 
 
 
 وَأَكْلُهُ قَبْلَهَا، وَعَكْسُهُ فِي الأَْضْحَى إِنْ ضَحَّى...........
قوله: «وأكله قبلها، وعكسه في الأضحى إن ضحى» ، أي: يسن أكل الإنسان قبل صلاة عيد الفطر، اقتداء بالنبي صلّى الله عليه وسلّم، فإنه صلّى الله عليه وسلّم «كان لا يخرج يوم الفطر حتى يأكل تمرات، ويأكلهنّ وتراً» [أخرجه البخاري (953) عن أنس رضي الله عنه.] لكن الواحدة لا تحصل بها السنة؛ لأن لفظ الحديث: «حتى يأكل تمرات» ، وعلى هذا فلا بد من ثلاث فأكثر: ثلاث، أو خمس، أو سبع، أو تسع، أو إحدى عشرة، المهم أن يأكل تمرات يقطعها على وتر، وكل إنسان ورغبته فليس مقيداً فله أن يشبع، وإن أكل سبعاً فحسن، لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «من تصبّح بسبع تمرات من تمرات العالية ـ وفي لفظ: من العجوة ـ فإنه لا يصيبه ذلك اليوم سم ولا سحر» [ أخرجه البخاري (5445)؛ ومسلم (2047) (155) عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.].
سبحان الله حماية ووقاية بسبع تمرات من تمر العالية ـ مكان معروف بالمدينة ـ أو من العجوة، بل إن شيخنا ابن سعدي ـ رحمه الله ـ يرى أن ذلك على سبيل التمثيل، وأن المقصود التمر مطلقاً، فعلى هذا يتصبّح الإنسان كلَّ يوم بسبع تمرات، فإن كان النبي صلّى الله عليه وسلّم أرادها فقد حصل المطلوب، وإن لم يردها فلا شك أن إفطار الإنسان على هذا التمر الجامع بين ثلاثة أمور من أفضل الأغذية: الحلوى، والفاكهة، والغذاء؛ لأن التمر يشتمل على هذا كله: هو حلوى، وفاكهة يتفكّه به الإنسان، وغذاء، ولهذا لا تجد مثل التمر شيئاً من الثمر لا يفسد إذا أبطأ، بل هو دائماً صالح للأكل، إلا إذا أساء الإنسان كنزه، أو ما أشبه ذلك.
وعلى كلٍّ يأكل تمرات أقلها ثلاث قبل أن يخرج لصلاة عيد الفطر.
وقوله: «وعكسه في الأضحى إن ضحى» أي: عكس الأكل، وهو ترك الأكل في الأضحى، فلا يأكل قبل صلاة الأضحى حتى يضحي؛ لحديث بريدة: «كان النبي صلّى الله عليه وسلّم لا يخرج يوم الفطر حتى يفطر، ولا يطعم يوم النحر حتى يصلي» رواه أحمد[أخرجه الإمام أحمد (5/352)؛ والترمذي (542)؛ وابن ماجه (1756)؛ وابن خزيمة (1426)؛ وابن حبان (2812) الإحسان؛ والحاكم (1/294) وصححه. وقال النووي في «الخلاصة» (2/826): «حديث حسن رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم بأسانيد صحيحة» اهـ.].
ولأن ذلك أسرع إلى المبادرة في الأكل من أضحيته، والأكل من الأضحية واجب عند بعض العلماء؛ لقول الله تعالى: {{فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا}} [الحج: 28، 36] ، فبدأ بالأمر بالأكل، فالأفضل إذاً أن يمسك عن الأكل في عيد الأضحى حتى يأكل من أضحيته التي أمر بالأكل منها.
أما الحكمة من تقديم الأكل في عيد الفطر فمن أجل تحقيق الإفطار من أول النهار؛ لأن اليوم الذي كان قبله يوم يجب صومه، وهذا اليوم يوم يجب فطره، فكانت المبادرة بتحقيق هذا أفضل، وعليه فلو أكل هذه التمرات قبل أن يصلي الفجر حصل المقصود؛ لأنه أكلها في النهار، والأفضل إذا أراد أن يخرج.
وقوله: «إن ضحى» ، فُهم منه أنه إذا لم يكن لديه أضحية فإنه لا يشرع له الإمساك عن الأكل قبل الصلاة، بل هو بالخيار، فلو أكل قبل أن يخرج إلى الصلاة فإننا لا نقول له: إنك خالفت السنّة.
 
وَتُكْرَهُ فِي الْجَامِعِ بِلاَ عُذْرٍ...........
قوله: «وتكره في الجامع بلا عذر» أي: تكره إقامة صلاة العيد في جامع البلد بلا عذر. وظاهر كلام المؤلف أنها تكره في الجامع، سواء في مكة، أو المدينة، أو غيرهما من البلاد.
أما في المدينة فظاهر أن المدينة كغيرها، يسنّ لأهل المدينة أن يخرجوا إلى الصحراء، ويصلوا العيد، هذا هو الأفضل كما كان النبي صلّى الله عليه وسلّم يفعله، ويكره أن يصلوا في المسجد النبوي إلا لعذر، لكن ما زال الناس من قديم الزمان يصلون العيد في المسجد النبوي.
أما في مكة فلا أعلم أن الرسول صلّى الله عليه وسلّم أو أحداً من الذين تولوا مكة كانوا يخرجون عن المسجد الحرام، ولهذا استثنى في «الروض المربع» مكة المشرفة، ولعل الحكمة من ذلك ـ والله أعلم ـ أن الصلاة في الصحراء في مكة صعبة؛ لأنها جبال وأودية، فيشق على الناس أن يخرجوا، فلهذا كانت صلاة العيد في نفس المسجد الحرام.
وقوله: «بلا عذر» ، أفادنا ـ رحمه الله ـ أنه إذا صلوا في الجامع لعذر فلا كراهة.
والعذر مثل: المطر، والرياح الشديدة، والخوف كما لو كان هناك خوف لا يستطيعون أن يخرجوا معه عن البلد.
وإذا قال قائل: ما الدليل على الكراهة وأنتم تقولون: إن ترك السنّة لا يلزم منه الكراهة إلا بدليل؟
فالجواب على ذلك أن نقول: إنما كره هذا؛ لأنه يفوت به مقصودٌ كبيرٌ، وهو إظهار هذه الشعيرة وإبرازها، وهذا شيء مقصود للشارع، وكما أسلفنا فيما سبق أن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر بالخروج إليها مع المشقة، وهذا يدل على العناية بهذا الخروج.
 
 
[ltr]والله تعالي أعلم وللحديث بقية بإذن الله عزوجل[/ltr]







 الموضوع الأصلي : القدر المقرر من المسائل الفقهية لليلة 18/5/2013 // المصدر : منتديات اور اسلام // الكاتب: أمة الله




أمة الله ; توقيع العضو



القدر المقرر من المسائل الفقهية لليلة 18/5/2013 Emptyالخميس يونيو 27, 2013 4:36 pm
رسالة
بيانات كاتب الموضوع
القدر المقرر من المسائل الفقهية لليلة 18/5/2013
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الرتبه:
الصورة الرمزية
 
mohannad

البيانات
ذكر
عدد المساهمات : 5
نقاط : 7
تاريخ التسجيل : 27/06/2013
العمل/الترفيه : >>
المزاج : >>
 
 

 


الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:


مُساهمةموضوع: رد: القدر المقرر من المسائل الفقهية لليلة 18/5/2013   




شكرا جزيلا على هذا الموضوع






 الموضوع الأصلي : القدر المقرر من المسائل الفقهية لليلة 18/5/2013 // المصدر : منتديات اور اسلام // الكاتب: mohannad




mohannad ; توقيع العضو




مواقع النشر (المفضلة)


الــرد الســـريـع
..
هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة



خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
القدر المقرر من المسائل الفقهية لليلة 18/5/2013 , القدر المقرر من المسائل الفقهية لليلة 18/5/2013 , القدر المقرر من المسائل الفقهية لليلة 18/5/2013 ,القدر المقرر من المسائل الفقهية لليلة 18/5/2013 ,القدر المقرر من المسائل الفقهية لليلة 18/5/2013 , القدر المقرر من المسائل الفقهية لليلة 18/5/2013
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ القدر المقرر من المسائل الفقهية لليلة 18/5/2013 ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا






مواضيع ذات صلة



بدعم و تطوير من : منتديات اور اسلام
Powered by Ourislam1 . Copyright © 2012
تصميم منتديات اور اسلام لخدمات الويب نتشرف بخدمتكم